هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كيف تحول ضغوط العمل إلى محفزات ؟

اذهب الى الأسفل

كيف تحول ضغوط العمل إلى محفزات ؟ Empty كيف تحول ضغوط العمل إلى محفزات ؟

مُساهمة من طرف snoopix الإثنين نوفمبر 24, 2008 1:49 pm



-تسجيل الضغوط التي تعرضت لها :
• دون نوع الوظائف و المواقف التي سببت لك التوتر العصبي و الضيق في الماضي
• قسم المهام الحالية المشابهة إلى أجزاء يسهل التعامل معها و تستطيع مسايرتها
• دون المهام التي تعرف انك أنجزتها لكنك وجدتها مملة و غير مشجعة
• أضف روح التحدي على العمل كأن تلتزم بتسليم العمل قبل الموعد المحدد أو أن تحطم الرقم القياسي لنفسك
• فكر في طرق أفضل للقيام بالعمل أو حتى إلغاؤه
• سجل منجزاتك في التكيف مع الضغوط وهنئ نفسك و كافئها على ذلك

2-تغيير وجهة نظرك :
• انظر إلى السلوك الانفعالي على انه مشكلة للآخرين ولا تدعه يؤثر عليك
• تخيل أسوأ ما سيحدث و قرر ماذا ستفعل حياله
• تقبل الأسوأ ذهنيا و فكر في بصيص من النور

3- النظر إلى الجانب المضيء و المبهج :
• حاول رؤية الجانب المرح و الفكاهي !!! في مواقف التوتر العصبي
• اصبر على الاحباطات وتذكر قول الرسول عليه الصلاة و السلام " أرض بما قسم الله لك تكون أغنى الناس "
• استمتع بحياتك كما كنت تفعل و أنت طفل

4- النظر إلى الجانب الروحي:
الذي يتكون من العلاقة بالله، والتسامح، ثم يأتي الانتماء إلى الدين والنفس، والوطن والعائلة. فكوني مؤمنة فالإيمان بالله – تعالى- هو ينبوع السعادة، ومصدر السكينة والطمأنينة،/ والشقاء والتعاسة، والنكد الدائم والأحزان المتوالية في الإعراض عن الإيمان بالله، والغفلة عن ذكره ، وبعض الناس يهملون تجلية قلوبهم وترقيقها وتصفية نفوسهم وتزكيتها , فقد يغفلون بكثرة مشاغلهم عن مراقبة دواخلهم , وهي أزمة كبيرة وخطر داهم يجب الحذر منه , فالنجاح الحقيقي دوما يرتبط بالقدرة على فعل ما يقرب إلى الله سبحانه , وأي إنجاز نتكلم عنه لا يستحق أن يكون إنجازا إلا إذا كان في سيبل المقاصد النبيلة التي تنتهي إلى رضا الله سبحانه.

5- تقوية الجانب الصحي:
ويشمل الأفكار الصحية، والأكل الصحي، وتحركات الجسم. تعلمي فن الاسترخاء ومارسيه بشكل يومي؛ إذ ينصح علماء النفس بأن يتعلم كل فرد فن الاسترخاء وممارسته في حياته؛ لأنه يقضي على التوتر والعصبية التي تؤدي إلى تغييرات فسيولوجية بالجسم تتسبب في الإصابة بالأمراض الخطيرة كارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، إضافة إلى الأمراض النفسية وأهمها الاكتئاب.
فهناك دراسة: تبحث عن أن ضغوط العمل تزيد احتمال الإصابة بأمراض القلب
وخلصت نتائج دراسة بحثية إلى أن لضغوط العمل تأثيرا بيولوجيا مباشرا على جسم الفرد، ما يؤدي إلى خطر تعرضه لأمراض القلب. حيث توصلت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما ويعتبرون أن بيئات عملهم ضاغطة هم على الأرجح أكثر احتمالا بنسبة 70% للإصابة بأمراض القلب مقارنة مع زملائهم الذين يعملون في بيئات عمل تخلو من الضغوط.
ومن أسبابها أنهم لا يملكون الوقت الكافي لممارسة الرياضة والحفاظ على أنظمة غذائية صحية لكنها رصدت ظهور علامات على حدوث تغيرات بيولوجية وكيمائية مهمة في أجسام هؤلاء.
في حين أن هناك دراسة أخرى وصلت نتائجها إلى أن : ضغوط العمل.. لا ترفع ضغط الدم
رغم تأكيد الدراسات على وجود رابطة بين توتر الأعمال وبين أمراض شرايين القلب
يقول بعض الباحثين أن التعرض لضغوط العمل أو ممارسة أعمال ذات طبيعة تبعث التوتر في النفس، هي سبب في نشوء الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم.
وبعض الباحثين يقولون عكس ذلك. وهي في هذا أسوة بالتي راجعت تأثير تناول البيض مثلاً ووجدت أنه لا يرفع من نسبة الكوليسترول في الدم، أو التي راجعت تأثير تناول القهوة ووجدت أنه يفيد القلب ولا يضره، وغيرها.
وأكدت نتائج بعض أبحاث العلماء أن اتباع سلوكيات صحية في الحياة اليومية يعمل على خفض مؤثر في مقدار ارتفاع ضغط الدم، بغض النظر عن تناول أدوية خفض ارتفاعه. ضغط العمل ، ونتيجة الدراسة هي عدم نصح مريض ارتفاع ضغط الدم بترك عمله ذي الطبيعة الضاغطة والموترة نفسياً.

6- تهيئة الجانب الشخصي:
وتشمل التقدير الذاتي، والصورة الذاتية، والإنجاز الذاتي، تلك النقاط التي تحدد الاتصال مع العالم الخارجي، ولكي يزيد الفرد من ثقته بنفسه عليه أن يقوي هذا الركن عن طريق التسامح مع الذات ومع الآخرين؛ فالتسامح قوة وليس ضعفاً، وبداية النجاح تكون من خلال التسامح الذي يفيدك أنت أكثر ممن تسامحهم، ولذلك نجد أن ديننا الإسلامي دعانا إلى التسامح يقول الله - تبارك وتعالى -: ((وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ))[آل عمران 134 - 135].

7- تقوية الجانب العائلي:
من خلال العلاقة الزوجية، وعلاقة الآباء بالأبناء، والعلاقة مع العائلة، ودعم هذا الركن يحقق قيمة عالية في التنمية البشرية.

8- تعزيز الجانب الاجتماعي:
حيث علاقات الفرد مع الأصدقاء والأقارب، وكيفية التشاور، وترتيب حوار مع الآخرين.

9- تقوية الجانب المهني:
لابد أن تتوافر في هذا الركن القيمة العليا، ولابد أن تتوافر للشخص المرونة في حياته، والرغبة في التميز، وحب الاستطلاع، مع الالتزام وبهذه الطريقة يستطيع الإنسان فهم قانون التحكم الذي يتحقق من خلال تعدد البدائل أمام الفرد لحل المشكلة الواحدة.

10-موازنة الجانب المادي:
وهو القدرة على إيجاد نوع من أنواع التوازن بين الاحتياجات والموجودات لكي نتقي تطلع النفس إلى أشياء تفوق الإمكانات.

11 -المباشرة بالتخطيط الآن:
فبعد الانتهاء من هذه المحاضرة قومي وأخرجي ورقة وقلماً، وابدئي بتدويّن أهدافك في الحياة على المستوى البعيد والقريب، قومي بالتخطيط لحياتك، قومي بعمل خطة سنوية، وأخرى شهرية، وأخرى أسبوعية، وأخرى يومية لاستغلال كل دقيقة في يومك، وعليك أن تضغطي الواجبات التي يمكن إنجازها في أوقات واحدة.

12- الإنطلاق بعد التخطيط:
كوني اجتماعية في محيطك، ومد الجسور مع الآخرين، فإن الاستماع إلى الآخرين، ومشاركتهم الحديث والرأي، ومساعدتهم – أحياناً - في حل مشاكلهم يضفي على النفس جانباً كبيراً من السعادة؛ لأن الإنسان مدني بالطبع، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف.

13- تحديد الأولويات بكل دقة :
لا تكتب مجرد قائمة بالأشياء التي تنوي إنجازها كل يوم ، وإنما حدد هل كل منها أولوية عليا أم أسبقية اختيارية ، وبهذه الطريقة يمكنك أن تبدأ بالمهام الحيوية فقط ، وحينما تكون هناك عقبات تحول دون إنجاز قائمتك ، فهذا يعني تأجيل البنود الاختيارية فقط .
إننا دوما نقدم غير الهام على الهام وغير المفيد على المفيد, فتذهب الأوقات في الأمور غير الهامة وغير المفيدة, فنعود في آخر اليوم بالخسارة والانتكاس.
وقد قسم الإداريون الأعمال حسب أهميتها إلى أربعة أنواع هي ( أعمال هامة عاجلة , وأعمال هامة غير عاجلة , ثم أعمال غير هامة عاجلة , وأعمال غير هامة غير عاجلة )
فالأولوية يجب أن تكون دوما على جدولك للأعمال الهامة العاجلة , وثانيًا للأعمال الهامة غير العاجلة, وثالثًا للأعمال غير الهامة العاجلة, وأخيرًا للأعمال غير الهامة غير العاجلة.
وترتيب الأعمال بتلك الصورة ترتيب يجعلك تقوم بفعل أولوياتك الحقيقية بعيدًا عن توهم الأولوية للأعمال التي لا تستحق الجهد أو على الأقل لا تستحق أن تكون في مقدمة اهتماماتك
فالمستوى الأول من الأعمال وهو مستوى الأعمال الهامة العاجلة , وهي الأعمال التي تمثل صلب عملك , والتي تحسن إنجازها , كما أنها هي التي تكون مطلوبة منك على وجه عاجل سواء من رئيسك المباشر أو منك كمسئول في عمل ما , وهي تلك الأعمال التي لا يمكن تأخيرها عن موعدها أو الاعتذار عنها أو التفويض فيها وكذلك كل الأعمال التي سيترتب على غيابك عنها أو تأخرك عنها أو عدم إنجازك لها أو عدم تركيزك فيها ضرر ما .
وأما المستوى الثاني من الأعمال: فهو مستوى العمل الهام غير العاجل وهو يتمثل في مسئوليات الأعمال بشكل عام من حيث المتابعة والتدقيق لتحسين الكفاءة وتقويم الأداء وكذلك رسم الخطط وترتيب الأولويات وتحديد الإمكانيات وتنظيم الأوقات واختيار سبل ووسائل الوصول للأهداف التي قد سبق ووضعتها لنفسك سواء كانت أهدافا مرحلية أو أهدافا بعيدة , ويدخل في هذا المستوى حقوق نفسك ومن تعول
والمستوى الثالث من الأعمال: هو مستوى العمل غير الهام العاجل, وهو ذلك المستوى الذي يقدمه معظم الناس في أولوياتهم على أعمالهم الأخرى, وربما يتسبب ذلك في إرباك كبير في جدول أعمالهم , وهذا المستوى يحسن فيه استخدام التفويض في العمل بحيث ما أمكن أن يؤديه غيرك من أعمال هذا المستوى فلا تتردد فورا في تفويض أحدهم بذلك
وأما المستوى الرابع: فهو مستوى الأعمال غير الهامة غير العاجلة, ومكانها في مؤخرة الجدول بلا شك.

14- لتكوني مبادرة دائماً:
فالمبادرة الذاتية تساعد على القضاء على الروتين، ومن الممكن أن تتدربي عليها لتجعليها جزءاً من سلوكك .

15-عدم الكسل:
فالكسل حالة من الخمول وعدم الرغبة في الحركة، وقد ينشأ نتيجة الضغوط النفسية والعصبية، مع تراكم المسؤوليات، وتنوع الاهتمامات، وقد أشارت الأبحاث الميدانية إلى ازدياد احتمالات إصابة النساء بداء الكسل أكثر من الرجال، ومن النصائح المفيدة لمن أصيب بداء الكسل:
• وضع خطة أسبوعية أو يومية لإنجاز الأمور الأساسية.
• عدم استقبال النهار الجديد بصفته كابوساً ثقيلاً.
• التأكد والإصرار على تحقيق المزيد من النجاح في الأعمال والعلاقات.
• معرفة أن الكسل يؤدي إلى عواقب وخيمة كضيق الصدر والقلق والاكتئاب، وأن العمل يزيد المرء نشاطاً وحيوية.
snoopix
snoopix
مراقب عام
مراقب عام

عدد الرسائل : 25
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 12/11/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى