هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مصطلحات فلسفية 6

اذهب الى الأسفل

مصطلحات فلسفية 6 Empty مصطلحات فلسفية 6

مُساهمة من طرف ouchchane الجمعة نوفمبر 14, 2008 4:17 pm

الفلسفة الآلية
اتجاه فلسفي يرى أن الظواهر الطبيعية يجب تفسيرها في إطار قوانين السببية والنتائج التي تُفسر حركة الأشياء.
يعتقد فلاسفة هذا الاتجاه أن كل المظاهر الطبيعية يمكن إدراكها بمعرفة الحجم والشكل والنظام وحركة الجزيئات الصغيرة التي يُطلق عليها الذرات أو الجسيمات، ويُلخِّص هؤلاء فلسفتهم معتقدين أن العالم ما هو إلا آلة عملاقة، فكما يؤدي تدافع التروس والزنبركات والملفات إلى تشغيل الآلة، فإن تفاعل الذرات أو الجسيمات يؤدي إلى إحداث الظواهر الطبيعية المختلفة.

لاقت الفلسفة الآلية معارضة من خلال مذهب الغائية (تيليولوجي).
والنظرية الغائية تُفسِرُ الظواهر الطبيعية في إطار الغاية أو الهدف.
فعلى سبيل المثال لوطرحنا على هاتين الفلسفتين هذا السؤال، لماذ تتجه النار إلى أعلى؟
فسوف نتلقى إجابتين مختلفتين.
الفلسفة الآلية ستجيب عن ذلك، بأن الذرات أو الجسيمات التي تُشعل النار تتصادم وبالتالي تتدافع إلى أعلى وفقًا لقانون التصادم، أما الفلسفة الغائية فستكون إجابتها: أن النار تندلع إلى أعلى سعيًا وراء مكانها الطبيعي بعيدًا عن الأرض.
وخلال القرن السابع عشر الميلادي طَوَّر كل من توماس هوبز وجون لوك في إنجلترا، ورينيه ديكارت في فرنسا فلسفة النظرية الآلية كرد فعل مضاد للنظرية الغائية، وخلال تلك الفترة أصبحت النظرية الآلية جزءًا مهمًا من الثورة الصناعية، إلا أنه مع بداية القرن التاسع عشر الميلادي، أدرك علماء الطبيعة الآلية أن الفلسفة الآلية قاصرة عن تفسير الظواهر الطبيعية مثل الكهرباء والمغنطيسية.
وهكذا فإن النظرية الآلية التي تقوم أصلاً على تفسير كل عناصر الطبيعة في إطار قانون الحركة لم تعد مقبولة.

لعَقْلاَنِيَّة
نظريةٌ يرى أصحابها أن كل المشكلات الكبرى التي تواجه البشر يمكن أن ندركها بالعقل.
وقد ظهر في القرن السابع عشر مايتبنى هذا المضمون فيما يعرف بالمذهب العقلي الفلسفي الذي يرى أن قوة العقل والمنطق تتعارض مع العواطف والأحاسيس، وأبرز من يمثل هذه المدرسة الفلسفية العقلية رينيه ديكارت وغوتفريت لايبنيز وباروك سبينوزا.
وقد توسع هؤلاء الثلاثة في المفهوم الفلسفي المؤسس على فكرة أن الناس يستطيعون بالعقل وحده إدراك الحقيقة مباشرة.
وقد ظهر في القرن الثامن عشر ما يعرف بالعقلانية الحضارية التي تعوِّل على العقل أكثر مما تعوِّل على العقيدة في مسألة خلق الإنسان وقدره.
وكان فولتير وتوماس بِيْن أبرز أعلام تلك الحركة.

العَدَمِيّة
الاسم المستخدم لوصف عدة آراء فلسفية وسياسية سلبية متطرفة.
وينفي العدمي شديد التطرف وجود أي شيء. بينما يقول الاعتقاد العدمي الأقل تطرفا، والذي يدعى الشكوكية، إن معرفة الأشياء غير مؤكدة.

ويقوم الاعتقاد الشائع غالبا للعدمية على أنها الرأي الخاص بعدم وجود قيمة مطلقة.
وقد تحدى المؤلف الروسي فيودور دوستويفسكي هذا الرأي في روايته الإخوة كرامازوف.
فقد كتب بأنه إذا لم يكن هناك إله، فكل شيء مباح.
وجادل بأن الاعتقاد بوجود الله ضروري للإيمان بأي قيم مطلقة.

وقد ظهرت لفظة عدمي لأول مرة، بوصفها استخداما شائعا في أواسط القرن التاسع عشر الميلادي في روسيا.
وكانت تُطلق على المتطرفين المناوئين للقيصر، الذين ارتكبوا أعمالا إرهابية ضد الحكومة.
واستخدمت العدمية بصورة أكثر اتساعا لتشير إلى كل تحد للسلطة.
ووصف إيفان تورجنيف أحد العدميين في روايته الآباء والأبناء قائلاً إن تلك الشخصية تؤمن بالعقل وبتصور علمي للكون، لكنها ترفض المعتقدات الدينية والقيم الأخلاقية التقليدية.

الشكوكية
حركة فلسفية في اليونان القديمة تدعو إلى الشك في ما لا يتحققه الإنسان بالتجربة.
حاول الشكوكيون إضعاف ثقة الناس في الملاحظة والعقل باعتبارهما دليلين لفهم العالم، وجادلوا ضد كل المدارس الفلسفية والدينية.

كان الشكوكيون يعتقدون أن الناس يمكن أن يتأكدوا من طبيعة ملاحظاتهم، لكنهم لا يمكن أن يتأكدوا من أن ملاحظاتهم تعكس العالم الحقيقي.
وطبقًا لآراء الشكوكيين، فإن الناس يجب أن يعلقوا الحكم فيما يتعلق بحقيقة أو كذب إدراكهم الحسي.

وهناك مدرستان للشكوكية في اليونان القديمة.
المدرسة الأولى اعتبرت بيرهو الأليسي الذي عاش بين عام 361 وعام 270 ق.م مؤسسها.
وسُميت هذه المدرسة باسم المدرسة الشكوكية البيرهوية وقام إنسيدموس بتطويرها.
وتم عرضها بالكامل في كتابات سكستس إيمبريكس الذي عاش عام 200م تقريبًا.

والمدرسة الثانية للشكوكية تطورت في المدرسة الفلسفية التي أنشأها أفلاطون وكانت تعرف باسم الشكوكية الأكاديمية.
وبدأت هذه المدرسة عن طريق أرسيسيلاوس في القرن الثالث قبل الميلاد، واستمرت عن طريق كارنياديس في القرن الثاني قبل الميلاد.
اهتم هؤلاء الشكوكيون بكشف صعوبة آراء الفلاسفة الآخرين.
وموجز المبادئ الشكوكية حفظه شيشرون في كتابه أكاديميكا.

الأيديولوجية
منهج في التفكير مبني على الافتراضات المترابطة والمعتقدات وتفسيرات الحركات أو السياسات الاجتماعية.
وقد يكون محتواه دينيًا أو اقتصادياً أو سياسيًا أو فلسفيًا.
وبعض الأيديولوجيات مثل الشيوعية والاشتراكية تُنسب إلى نُظم اقتصادية وسياسية.
ومن الأيديولوجيات الأخرى الرأسمالية والديمقراطية والفاشية والمساواة بين الجنسين والاجتماعية والعنصرية والكاثوليكية الرومانية والشمولية أو الدكتاتورية.

وفي الغالب، لا يعتمد أصحاب المذاهب، بصفة عامة، على معلومات حقيقية لدعم معتقداتهم. فمعظم الأشخاص الذين يعتنقون مذهبًا فكريًا معينًا يرفضون ما سواه من المذاهب التي لها المضمون نفسه.
وبالنسبة لهؤلاء الأشخاص، فإن النتائج التي قامت على مذهبهم الفكري، تبدو أنها الوحيدة المنطقية والصحيحة.
وهكذا، فإن الأشخاص الذين يعتنقون مذهبًا فكريًا معينًا، يجدون صعوبة في التفاهم أو الاتصال مع مؤيدي النظرية المعارضة لهم.
ouchchane
ouchchane
المدير العام
المدير العام

عدد الرسائل : 139
العمر : 37
الموقع : www.alone1.fr.gd
تاريخ التسجيل : 11/11/2008

https://atv2008.1talk.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى